القوات السعودية تغزو البحرين لحماية عرش الأشرار و القضاء على ثورة الأحرار...
يا سلام ...عجيب و الله حوادث هذا الزمان ! متى كانت للمملكة العربية قوة و نفوذ في العالم الحر؟ متى كانت هي حرة حتى تحرر العبيد؟ فهي لم تكن في يوم من الأيام فاعلة و إنما كانت دوما مفعولة بها منصوبة بفعل الأمريكان منذ توقيع وثيقة حماية العرش مقابل النفط من طرف الملك عبد العزيز و الرئيس الأمريكي روزفلت في سنة 1945م.
و شعار لا اله إلا الله الذي رفعته زورا و بهتانا فهو وسيلة ذكية جدا لتضليل المؤمنين المساكين و خداع العوام الهائمة على وجهها و التي لم تكن تسأل أين تذب لحوم الأضاحي في أعيادها الحزينة و هي تموت جائعة, خائفة من ولي أمرها ...شعار لا اله إلا الله ما أغلاه و لكن كانت كلمة حق أريد بها باطل !
فالقومية العربية ركن من أركان إيمانها و الإسلام شيء ثانوي من تراثها. لذلك كانت المملكة العربية السعودية... لاحظ العربية, ليس الإسلامية كما أرادها صاحب الرسالة عليه الصلاة و السلام الذي قال عن القومية و العصبية و دعوى الجاهلية دعوها فإنها منتنة...و السعودية, نسبة إلى رجل غير معصوم...زال و لم يزل اسمه إلى يوم الناس هذا. و لكن حان وقت الزوال فالشعوب النائمة استيقظت و انتفضت فهي تناد بكل الساحات الحمراء بأعلى صوتها بدون خوف أو خجل أطلق يدي أريد حريتي ! لا أريد خبزا, فتراب أرضي يكفيني و يرويني...المهم ارحلوا عنا يا زعماء الزيف يا من كفرتم و فقرتم و جهلتم أجيالا و أجيالا حتى ماتت و لم تكن تعلم لماذا عاشت و لماذا ماتت !