Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

JE SUIS LIBRE DONC JE PENSE LIBREMENT. CEPENDANT JE PEUX AVOIR RAISON COMME JE PEUX EN AVOIR TORT CAR JE SUIS UN HOMME ET L'HOMME EST IMPARFAIT DANS SA CONCEPTION.

الحب

همسة أدبية و فتوى مجنونة.
 
يحكى أن قيس ابن الملوح, مجنون ليلى, يا ليتنا كنا مجانين مثله في الحب و الوفاء, مر على جماعة من المسلمين و هم يصلون بالجوارح و قلوبهم سارحة كعامة الناس, لا ذكر لله و لا خشوع... فاشتاطوا غضبا, فأنهوا صلاتهم على عجالة و انهالوا على قيس المغبون بوابل من السب و الشتم: ألا تستحي يا مجنون, أتمر علينا و نحن نصلي؟ قال: سبحان الله و هل رأيتموني و أنتم تصلون؟ أنا و الله ما رأيتكم, رأيت كلب ليلى و ما رأيت شيئا حولي! و أنتم والله لو كنتم تصلون حق الصلاة و كنتم تحبون الله كما أحب ليلى لرأيتم ربكم و ما رأيتموني...خذ الحكمة من أفواه المجانين و صدق الصادق الأمين عليه الصلاة و السلام الذي قال عندما سئل عن الاحسان: (الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك)
فليكن هذا شعوركم و شعاركم اذا قمتم الى الصلاة لمناجاة ربكم عز و جل, فكم من مصلي ما صلى و كم من صائم ما صام... قال تعالى: (انني أنا الله لا اله الا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري) طه 14.
رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي و تقبل دعاء... آمين.
قيس: مجنون ليلى

قيس: مجنون ليلى

Retour à l'accueil
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article