يا عرب
أنتم في الشهور الحرم, لا تظلموا فيهن أنفسكم... اغمدوا سيوفكم, ضعوا أسلحتكم, لملموا جراحكم, اجمعوا شتاتكم , ولدانكم و نساءكم الهائمين على وجوهم على أرض العجم... توبوا إلى بارئكم و أصلحوا ذات بينكم, ضموا اليتامى و كفكفوا دموع الثكالى... أليس فيكم رجل رشيد؟ هل أنتم مؤمنون بالله و اليوم الأخر؟ هل أنتم مسلمون أو مجرد بشر من عباد الحجر و الشجر؟
قال تعالى:
{إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَاوَات وَٱلأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ }.التوبة 36.